Ayat:
Le
messager dans cette Ayah est le Prophète Mouhammad ﷺ .
Dieu n'a pas
dit que "c'était la parole d'un prophète", parce que la formulation du
"messager" indique qu'il transmet des autres et ne crée pas pour son propre compte, comme Allah dit :
"Et il n'y a pas sur le Messenger sauf [l'obligation de] notification claire." [An-Nur : 54, Al-Ankabut : 18].
Ainsi,
sa déclaration, "En effet, c'est la parole d'un noble messager"
équivaut à dire qu'elle est transmise par un messager, ou transmise par
un noble messager, ou apportée par un noble messager, ou entendue par un
noble messager. Sa signification n'est pas que le messager l'a créé ou
l'a créé. S'il avait été créé par lui, il n'aurait pas été un messager
concernant ce qu'il a créé ou initié, mais il aurait été appelé un
messager uniquement concernant ce qu'il a transmis et livré.
-----
وأما قوله تعالى: { إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ } [التكوير: 19] فهذا قد ذكره في موضعين، فقال في الحاقة:{ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَا تُؤْمِنُونَ وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ} [الحاقة:40 ـ 42] فالرسول هنا محمد صلى الله عليه وسلم، وقال في التكوير: { إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ} [التكوير:19 ـ 23] فالرسول هنا جبريل، فأضافه إلى الرسول من البشر تارة، وإلى الرسول من الملائكة تارة، باسم الرسول، ولم يقل: إنه لقول ملك ولا نبي؛ لأن لفظ الرسول يبين أنه مبلغ عن غيره لا منشئ له من عنده
{ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ} [النور:54، العنكبوت:18]،
فكان قوله:{ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ } بمنزلة قوله: لتبليغ رسول، أو مبلغ من رسول كريم، أو جاء به رسول كريم، أو مسموع عن رسول كريم؛ وليس معناه: أنه أنشأه، أو أحدثه، أو أنشأ شيئاً منه، أو أحدثه رسول كريم؛ إذ لو كان منشئاً لم يكن رسولا فيما أنشأه وابتدأه، وإنما يكون رسولا فيما بلغه وأداه، ومعلوم أن الضمير عائد إلى القرآن مطلقاً.
http://iswy.co/e3s62
قال في الحاقة:{
إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً
مَا تُؤْمِنُونَ وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ}
[الحاقة:40 ـ 42] فالرسول هنا محمد صلى الله عليه وسلم، وقال في
التكوير: { إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي
الْعَرْشِ مَكِينٍ مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ
وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ} [التكوير:19 ـ 23]
فالرسول هنا جبريل، فأضافه إلى الرسول من البشر تارة، وإلى الرسول من
الملائكة تارة، باسم الرسول، ولم يقل: إنه لقول ملك ولا نبي؛ لأن لفظ
الرسول يبين أنه مبلغ عن غيره لا منشئ له من عنده { وَمَا عَلَى
الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ} [النور:54،
العنكبوت:18]، فكان قوله:{ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ
} بمنزلة قوله: لتبليغ رسول، أو مبلغ من رسول كريم، أو جاء به رسول
كريم، أو مسموع عن رسول كريم؛ وليس معناه: أنه أنشأه، أو أحدثه، أو أنشأ
شيئاً منه، أو أحدثه رسول كريم؛ إذ لو كان منشئاً لم يكن رسولا فيما أنشأه
وابتدأه، وإنما يكون رسولا فيما بلغه وأداه، ومعلوم أن الضمير عائد إلى
القرآن مطلقاً.
رابط المادة: http://iswy.co/e3s62
Commentaires
Enregistrer un commentaire